Saturday, May 5, 2012

مقدمه عن تحديد الأهداف

اليوم بمشيئه الله سوف أبدا بعرض سلسلة كيفية تحديد الأهداف وسأنقلها إن شاء الله قدر الإمكان كما تعلمتها من الخبير الأمريكي في التسويق الشبكي "Tim Sales" كما سألجأ ايضا إلى بعض ما تعلمته من "ZIG ZIGLAR" و "ROBERT KIYOSAKI" في بعض الأحيان وبالتحديد في موضوعات "الأهداف الماليه " للتأكيد على بعض النقاط التي أعتقد أنها هامه راجياً من المولى عز وجل أن أنقل الفائده إلى الجميع لمساعدتهم على النجاح

الهدف من السلسله

تحقيق شيئين هامين هما تحديد الأهداف وكيفية تحقيق تلك الأهداف

أهمية تحديد الأهداف

لقد خلق الله عز وجل هذا الكون من أجل هدف "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" فبدون هذا الهدف ماكان لنا او لهذا الكون من وجود.
ربما يكون لديه أهداف هامه ترغب في تحقيقها أو ربما أهداف ماليه ، أو أهداف في مجال مستقبلك العملي كالحصول على ترقيه ، فلكي تضع تلك الأهداف وتتمكن من تحقيقها يلزمك أن تأخد بعض الخطوات العمليه وتضع بعض الخطط الواضحة لتنفيذ تلك الخطوات بالشكل الفعال
97% من الناس لا يوجد لديها هدف واضح ومكتوب لحياتهم وبالتالي لا يمكنهم تحقيق اي طموحات لانه لا يوجد لديهم اي خطوات موضوعه يمكنهم من خلالها نقل تلك الطموحات والرغبات إلى واقع عملي فهم لديهم رغبات حقيقيه كالتي عندنا فنحن مثلا نرغب في ان يكون لدينا قصر وسياره فارهة وكل منا لديه الرغبه الحقيقيه لذلك ، ولكن بسبب عدم وجود هدف في شكل خطوات مدروسه ووضع تلك الخطوات محل التنفيذ فإن اليوم سيكون مثل الغد مثل الشهر القادم ، مثل السنه القادمه لانه ليس هناك تغير في حياتنا ، ما نفعله اليوم هو ما فعلناه أمس ، وهو ما سنفعله غداً فكيف سيطرأ التغيير ، نحن من نصنع التغيير، وإن كان هذا التغيير طفيفاً على فتره طويله فلا بأس المهم أن يكون هناك تغيير.

لماذا لا يحدد الناس أهدافهم ؟

توجد ثلاثه أسباب رئيسيه تمنع الناس من تحديد أهدافها
الخوف
ويحدث هذا الخوف نتيجه الإصطدام بأشياء خاطئه تبدو لهم كأنها حقيقه فيتعاملون معها على ذلك ، الملايين من الناس لا يعترفون بتحديد الأهداف لأنهم يرون انه لا فائده من ذلك لانه لن يحدث اي شئ جيد لهم من وراء ذلك ، لأنهم أخبروا الاف المرات من غيرهم بأنه لا يمكن تحقيق أي شئ يرغبون به، وهذا ما يعرف بالمدخلات السلبيه، لان معظم الناس لا تحقق النجاح في حياتها، فتنتقل بذلك تلك المدخلات السلبيه بين الناس كالوباء ، فهنكاك دراسه تقول بأن 80% من الافراد بدايه من سن 18 عام يتم إخبارهم يوميا "لا لن تنجح في فعل ذلك" وان 77% من الأفكار التي نحدث بها أنفسنا هي افكار سلبيه ، الدكتور "Ellen Jane Peterson" أشار في إحدى الكتب بأن هناك دراسه تفيد بأن أكثر من 90% من المدخلات اليوميه إلى عقولنا هي مدخلات سلبيه وهذا يولد الخوف من الفشل الناتج عن تلك الأفكار السلبيه التي تبدو إليهم كما لو كانت حقيقيه.

فقر الرؤيه الذاتيه
إفتقار الناس إلى قدرتهم على رؤية انفسهم في موضع النجاح والامان المادي، لا يمكنهم رؤيه أنفسهم في وظيفة كبيره وسياره فارهة ومنزل الأحلام فرؤيتهم لا تصل إلى هذا الحد ، فإننا دائما ما نضع أهدافنا بناءاً على رويتنا لما نرغب في تحقيقه، حتى لو تم تزويد هذا الفرد بأفكار ومدخلات إيجابيه فشخصيته السلبيه سوف تمنعها.
الشكوى من عدم توفر الوقت
9% من تلك الشكوى ناتجه عن عدم تحديد الأتجاه الصحيح للتفكير في الوقت الصحيح،حيث أن الإتجاه يولد الوقت ، كما يولد الدافع الطاقه، فعندما تذهب إلى العمل مثلاً وعندما تكون مشغولاً تبدأ في التفكير فتقول لنفسك انا بحاجه لأن اقضي بعض الوقت مع عائلتي ، وعندما تبدأ بالعب مع اولادك مثلاً تقول لنفسك يجب على ان اذهب للعمل من أجل عائلتي ثم تذهب للعمل مره أخرى من اجل عائلتك ثم تعود إلى منزلك في اخر الليل ويعود عقلك مره أخرى للعمل ، ولا عجب في ان تقول للناس انه ليس لديك الوقت لتفعل أي شئ !
في الحقيقه أن معظم الناس عندما تذهب للعمل يفكرون في اللعب والراحه ومتع الحياه وعندما يذهبون للعب يفكرون في العمل وهذا ما يسمى بضياع الوقت
الحقيقه انه عندما يكون لديك هدف سيكون إتجاهك سليم وتفكيرك أيضا، وسيكون عقلك منظماً فيكون وقت العمل للعمل فتزيد الفاعليه بشكل كبير وبالتالي ينقص المجهود الذي تبذله في العمل مما يتيح لك الوقت الكافي وعدم شعورك الدائم بالإنشغال وهذا ما يؤدي إلى تحقيق حياه متوازنه ذات جوده عاليه .
والان لكي نبدأ في تحديد الأهداف ومعرفه كيف يمكن ان نحققها يجب أولا القيام بالخطوه التحضيريه وهي معرفة أين أنت ؟ أين أنت الان لا بد من أن تبدأ في تدوين الحاله التي أنت عليها الأن إمسك ورقه وقلم وإكتب بها ما هي حالتك الماديه ، بيتك سيارتك ما هي ديونك، متزوج أم أعزب لديك اطفال ام لا ، حالتك الصحيه، إبدأ بالنظر الجاد المتمعن للأسباب السابقه حدد الأن ما الأسباب التي تمنعك من تحديد اهدافك وكتابتها ، لا بد من ان يكون لديك اهداف فإنك هنا تقرأ هذا لأنه لديك هدف لقراءته
إبدأ بإزاله تلك الأسباب فوراً، حدد رغباتك وداوفعك، إملأ عقلك بالإيمان بقدراتك إنظر أمامك فإذا كانت لديك الرغبه القويه والعزيمه لتغير حياتك فلا تيأس فربما تكون على بعد بضع خطوات من الذهب تحلى بالإيمان فهو وقود الرغبه، تجاهل المعطيات السلبيه وقم بإعطاء نفسك شحنات من الدوافع الإيجابيه الفعاله فأنت تستحق حياه أفضل ،وأسرتك تستحق حياة أفضل، قم بإحراق سفنك على الشاطئ دع لنفسك سبيلا واحدا لا بديل عنه لتحقيق النجاح
طارق بن زياد أحرق كل السفن التي عبر عليها وذلك حتى يُحَمِّس الجيش على القتال، وقد قال لهم: البحر من ورائكم والعدوُّ من أمامكم، فليس لكم نجاة إلاَّ في السيوف
ليس لك نجاه إلا في النجاح
تدوينات أحدث تدوينات أقدم الصفحة الرئيسية

0 تعليق:

Post a Comment