Wednesday, May 16, 2012

هل يفشل معظم الناس في التسويق الشبكي ؟؟


يفشل 97% من الناس في التسويق الشبكي بينما ينجح 3% فقط!!!!
إذا نظرنا إلى تلك الإحصائية بين كل من الذين يحقون النجاح في التسويق الشبكي مقارنة بؤلائك الذين يفشلون ، سنجد أن الإجابة المنطقية هي نعم معظم الناس تفشل.
 ولكن لماذا ينظر الناس إلى التسويق الشبكي على أنه حالة مختلفة عن أي شئ أخر يعرفونه ؟ ما أعنيه هنا هو أن التسويق الشبكي مثل كل شئ في حياتنا يخضع للمحاولات والتجارب.
 في الواقع، معظم الناس الذين يفتحون حسابات لتداول الأسهم، (فشل) في تحقيق أرباح من التداول، معظم الناس الذين يعملون في العقارات (فشل) في بيع حتى عقار واحد، معظم الناس الذين يريدون أن يصبحوا نجوم في عالم الرياضة أيضا (فشل)، معظم الناس الذين بدأوا نشاطهم التجاري (فشل) أيضاً، معظم الناس حتى الذين قرروا تخفيض وزنهم (فشل) في إنقاص وزنه.
 والحقيقة انه كما يفشل الناس في التسويق الشبكي، يفشل الناس أيضا في كل شئ يطاردونه في حياتهم، ولكن العبره هنا عند قيامك بالأشياء منطقياً، هي عدم النظر إلى نسبة (الفشل)، ولكن أن تنظر إلى ما قامت به تلك النسبة لتحقيق فشلهم بالمقارنة إلى ما قام به الناجحون لتحقيق نجاحهم دعوني أوضح الأمر لكم ، هناك 10 أشياء تؤدي للفشل في التسويق الشبكي
 

أولا: عدم وجود تخطيط جيد

معظم الناس تفشل لعدم قدرتهم على وضع تخطيط جيد لتسويق المنتجات، بل أن البعض ليس لدية خطة شخصية لحياته مبنية على أهداف، حيث ان أساس النجاح وجود هدف مبني على رغبات حقيقية، وإيمان بقدرة الشخص على تحقيق تلك الأهداف، وترجمه تلك الأهداف إلى  مجموعة من الخطوات، ثم تقسيم تلك الخطوات إلى مجموعة من الإجراءات التي يتم وضعها في إطار زمني محدد ، ثم  البدء في تنفيذ تلك الإجراءات دون مماطلة وتضيع للوقت، وبالتالي تتحقق الخطوات التي  بدورها تحقق الأهداف.

ثانياً: عدم التعامل مع التسويق الشبكي على أساس أنه عمل حقيقي

التسويق الشبكي كأي عمل أخر سيتعامل معك مادياً، كما تتعامل معه حرفياً فلا تتعامل معه على أنه هواية، تعامل معه على أساس إحترافي، ويجب أن تؤمن بذلك وتستشعر أهميته، لأنه يحقق الثراء الكبير الذي لن يتوفر لك في أي صناعةً أخرى، فكيف تجرؤ على معاملته هكذا!!!!!.

ثالثاً: عدم إستثمار ما يلزم من الوقت والمال

 ليس هناك عمل تجاري كبير على الإطلاق لا يستهلك وقتا ولا مالا، أنا أرى أن هناك الكثير من الناس من يبخل بالوقت والمال كأساس لبناء عمله، من شراء أدوات تدريبة ، أوالقيام بعمل إعلانات ، والإشتراك بالأنظمه التي تساعد على زيادة العملاء المحتملين أو تعلم كيف يكتب مدونه .......

رابعاً: عدم الصبر

جميع الأعمال تحتاج إلى الصبر والمثابرة للبناء السليم، فهناك منحنى طبيعي لنمو الأعمل قائم على مسارك التعليمي وإجتهادك الشخصى وإصرارك، وهذا يساعد على تنمية مهاراتك ، إن عملية وصولك لعملاءك تتطلب وقتا ومجهودا وهذا يحتاج إلى تحليك بالصبر.

خامساً: عدم التركيز على المنتج أو الخدمة

إن عدم تركيزك على المنتج يؤدي إلى تباطؤ نمو الفريق، فكلما كان منتجك ممتعاً ومستخدمأ، كانت عملية بناء منظومة العمل أسرع وأكثر فاعلية، لأن المنتج هو عامل الجذب الأول،  وأيضا كلما كان المنتج  فريداً وبسعر منافس زادت فرص النجاح.

سادساً: عدم متابعة وتدريب الموزعين في منظومة عملك

عدم المتابعة الجيده مع العملاء المحتملين، وكذلك مع الموزعين يؤدى إلى الفشل لأنك لا تعمل وحدك ، وأنت في التسويق الشبكي تحقق الأرباح من خلال تكرار ما تقوم به من عمل ناجح .

سابعاً: عدم قدرتك على حمل الناس للتواصل معك

وهذا ما نطلق علية التسويق الجذاب "attraction marketing" وهذا هو أساس المدرسة الحديثة في التسويق الشبكي، بدلا من إستخدم إسلوب الإتصال البارد "cold calling"  ومطاردة الأهل والأصدقاء وحتى البواب، سوف تكون أكثر فعالية إذا كنت تستخدم أساليب التسويق الحديثة حيث يسعى الناس إلى الإتصال بك للحصول على المعلومات، والمنتجات، أو الخدمات التي لديك.

ثامناً:عدم إختبارك لإستراتيجيات تسويقية مختلفة.

بتعبير اّخر "لا تضع كل البيض في سلة واحده"، إستخدم إستراتيجيات متنوعة، قم بعمل إحصائيات لمعرفة الأستراتيجيات الفعالة وقم بحذف الإستراتيجيات الأخرى التي لا تعمل وإنتبه ، ما يعمل مع غيرك ليس بالضروره أن يكون مناسباً لك .

تاسعاً: عدم إستثمارك في التعليم المستمر

تعلم كل ما يلزمك لإتقان تلك الصناعة ، إذا كنت في شركة جيده فإن تلك الشركه تستثمر أموالا كثيرة لتدريب وتأهيل المنتسبين إليها  ،في الشركة التي أعمل وكيلا لها ، يوجد فرق كبير في الإنتاجية بين من يحضر التدريبات والمقابلات التي تقوم بها  الشركة وبين من لا يحضر.

عاشراً: عدم إختيار الشركة الصحيحة

إختر الشركة المستقرة ماليا، والتي تقوم بالتوسع حول العالم، كذلك التي تمنح المنتسبين إليه التدريبات الازمه لتحقيق النجاح، تجنب الشركات التي تأسست بنظام "Pre Launch financing" أي التي قامت بإنشاء نفسها من أموال المنتسبين حيث تقوم تلك الشركات بالتسابق لجذب الرواد من الشركات الأخرى مع الوعود الوردية بالحصول على أعلى عائد في المقدمة ويقوم الرواد بالتالي بجذب الأفراد التابعين لهم من الشركات الأخرى مستغلين قلة الخبرة والثقة العمياء، وتقوم الشركة بتلك الأموال بإنشاء الوضع المالي لها، وعلامة تلك الشركات، عدم توفر المنتجات مع بداية العمل وبعد حصولها على الاموال تقوم بتوفير تعاقدات مالية مع بعض الشركات الأخرى أو المنظمات للحصول على الخدمات والمنتجات فتقوم بصرف معظم الأموال التي قامت بتحصيلها من
 " Pre Launch " ويصبح الوضع المالي لها ضعيفاً، وتعتمد في إستمراريتها على الأعضاء الجدد لسداد الأموال المستحقة للأعضاء القدامى وللتعاقدات مع الشركات التي توفر الخدمات والمنتجات ولكن متى أصبح عدد الإلتزامات المستحقة اكبر من الأموال التي تحصل عليها  من الأعضاء الجدد تغلق الشركة مخلفة وراءها عددا كبيرا من الضحايا، وهذا لان الشركة لم تقم على أساس مالي سليم من البداية ولم يكن لديها ما يسمى بالـ "Risk Capital Coverage Percentage" وعادة لا تكون لدى تلك الشركات منتجاً مميزاً ، إذا عرض عليك شركة من تلك الشركات تجنبها الاّن وقل لمن عرض عليك الفكرة دعنا نناقش الأمر بعد 4 سنوات لتنظر هل تنجح تلك الشركة ام لا، في أميريكا الجنوبية تلك الشركات بهذا النمط تظهر وتختفي مثل المواسم ، فلا تضحي بإسمك وسمعتك التي هي رأس مالك في تلك الصناعة مع هذا النوع من الشركات
 
وفي النهاية أنصحك بالتقرب من الناس الإيحابيين وتجنب السلبيين نهائيا، أذا إخترت شركة فأبحث عن قائد قوي ليساعدك على النجاح
 
 
تدوينات أحدث تدوينات أقدم الصفحة الرئيسية

1 comment:

  1. جدا روعة يا اسلام ، استمر بارك الله فيك :)

    ReplyDelete